لماذا حين تغضب
تخبرني بأنك قد عرفت الاف النساء .
وتسودن صدرك ألف فتاة ..
لماذا حين تغضـب
تقحمني في عصر الجواري والكؤؤس
وبأنك قد كنت يوما شهرزاد..
وقطفت من أجسادهن كل الرؤؤس..
لماذا حين تغضب ..
تزيـف الحقائـق ..
وتوهمني بأنني لست أكثر من عدد..
وترهقني
تمزقني .. تبعثرني ..تهدد ..
هراءك المجنون
يصيبني بالدوار ..
فأكره البقاء والانتظار ..
فخوفك المجنون ..
يثبت بأنك
لن تقوى الرحيـل
أكثر من خطوتين ..
ومن ثم تعود ..
بلا ملامح..
ولأنني احبك
أعود لرسمك من جديد ..
لماذا حين تغضب ..
تجمد الأفكار وتجعلها عتيقة ..
وتخلط الأزمان والمكان
وتعلن بأنك لن تعود
وتزعم أنها الحقيقة..
*****