إختلاف الرأي لا يفسد للود قضيه
هذا هو مبدأ الحوار الراقي المتزن , الحوار الذي يبدأ بتحيه وينتهي بتحيه أجمل منها , حوار هادئ بعيد عن التشنج والتعصب لرأي محدد حوار ينمَي فينا ثقافة الحوار الناجح حوار يثري نقاشنا بالمعلومه المفيده للمتلقي قبل المحاور .
إختلاف وجهات نظرنا لا تعني بالضروره اننا ضد بعضنا البعض .. على العكس تماماَ , بأختلاف ووجهات النظر تتسع المدارك وتكبر مساحة التفكير لدينا ويحتل التأمل حيزاَ في قناعاتنا وأرائنا لكي نراجع حساباتنا باسئلة لابد وأن نطرحها بأستمرار على انفسنا
في حواراتنا .. في نقاشاتنا .. في آرائنا .. في مشاركاتنا .. في ردودنا .. حتى في تساؤلاتنا
هل نحن على صواب ؟
هل ما نعتقده صحيحاَ هو الصواب ؟
هل يجب ان يكون رأيي هو الاصلح ؟
هل اذا قبلت الرأي الاخر أيعتبر ذلك ضعفاَ مني ؟
لذا .. نحن نتحاور نتناقش قد نختلف وقد نتفق ولكن في الاخير يبقى الود والحب ينتهي معنا كما بدأنا به .
معاَ .. نتحاور نتناقش لنلتقي في نقطه تجمعنا معاَ