أعرف أنه لستُ أنا ..
من وضع الزهور بين يديكِ
أعرف أنه لستُ أنا
من نظر طويلاً في سوادِ عينيكِ
و لستُ أنا من بدل همومك الى لحظاتِ فرحك
أعرف جيدا.. يا سيدي ..
أنه ليس أنا....
من إمتلك وإحتل اركان قلبك ..
ولكن دعني أبحث عن مدينةِ
العشقِ في ثغرك
عن تاريخي المفقود منذ سنين ..
أبحث عصر من يصفون الحب ويتهمونه بالجنون ..
فلستُ أنا ..
من أقام للحب حدود فهو لدي دون قيود..
فأورق الحب له ..
حتى عاد محاطا بالحرس ومكبلاًبالقيود ..
أحسدهاياسيدي احسد تلك المتيمة
لأنها قرءت قبلي سر الوجود ..
أعرف أنها لست أنا ..
ولكن دع كلماتي ..
تحترق من بعيد
فأنا أحتاج إليك أكثر ...
واحتضر لأني لا أمتلك أكثر ..
لستُ أنا يا سيد عمري ..
وفراشة بستان قلبي
لست انا
فهي من تلقى الابتسامة
عليك كل يوم ..
وتمسك بيدك كل يوم ..
وتأتيك بهدية كل عام .. فماذا لو كنت أنا .. ؟؟
لجعلت السماء .. تمطر بالفراشات ..
وأسكنت بعينيك تلك المحيطات ..
وأخذت من النجوم سحرها ..
وألقيتها عليك ..
كي تبقى أجمل الناس ..
لستُ أنا من عرف طريق الحب إليك ...
وطريق المجد إليك ..
فدعني يا سيدي ..
أبقى هكذا ..
حتى يقتلني تاريخ حبك