ما زال في نفسي يوم الثلوج
أغنية بيضاء
عميقة الأصداء
أعيشها أحيا ارتعاشها
أملك لحظاتها
الله ، ما أحلاه يوم الثلوج
حين انطلقنا في مدى الدرب
نعبره جنباً إلى جنب
طبقين كناّ و انهمار الثلوج
يمسح عبر الدرب آثارنا
يطمر أسرارنا
و كنت لي يا فتنتي الكبرى
قصيدة كبرى
تنبض في أعماقي الخافية
و توقظ المشاعر الغافية
الله ، ما أغلاه يوم الثلوج
و يومها يا فتنتي ، يومها
لم نقل الكثير ، لكنّما
كان لنا كل انفعال الحياة
و كانت الحياه تبدو لنا
مليئة ، مشتهاه
تمنحنا أعطيات
تغمرا بالهبات
الله ، ما أسخاه يوم الثلوج
و يومها ، أحسستني يومها
أعانق الحياة في مجدها
وجدتني أبلغ ذرواتها
رأيتني أملك ثرواتها
و كان حسبي يومها حسبي
إن رحت أحيا منتهى حبّي
الله لو يرجع لي مرة
في عمري المقبل يوم الثلوج