[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أَسدَلَ الَلَيلُ عَبآءَتهُ
واستَيقَظَ َمَآرِدَ
آلسُكونوَآلسَوآدُ
آلمَجنونُ مَزَقَ رِدآءَ آلنُور
والأَلَمُ يَنهَشُ مَلامِحَ
الضَوءِ البَهِيّوَالصَّمتُ غُولٌ يَجثِمُ فَوقَ صَدرِ آلقَمَر
وَآلصَقيعُ يُغرِسُ أَنيَآبهُ
ويُحدِثُ ثُقباً بِطَبَقَةِ الأُزونِتَنآثَرَت أَضوآءُ مَصَآبيحُ آلشَوآرِع وآلشُموعِ
غُيومِ الأَمآنِيّ تَتَثَآءَب
خَيبَآتِ الأَمَلرَذآذُ آلمَطَر يَتَسآقَطُ عَلَى شُرُفآتُ آلوَجَع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وَأَحلآمٌ بَني آلبَشَر تَنسَآقُ
إِلى أَعمَآقِ آلمُستَحيلتَشتَدُّ حِلكَة سَوآدُ آلَلَيلِ ويَشتدُ آلصَقيع وَتَتَجَمَدُ أَطرآفُ آلطُموح
ونَتيهُ في مَجرآتِ آليَأسِ وَنَتَخَبَطُ
بِمَدآرآتِ آلتَشَرُد وآلضَيَآععَلَى هَوآمِش آلحَيآةِ نَتَسَكَع نَرسِمُ خُطوطاً عَرجآء
عَجَباً.. لَنآ كَيفَ حَشَونآ آفوآهَنآ
بِترآبِ الإنصِيآع !!
كَيفَ قَبِلنآ أَن نُقَيدَ بِسَلآسِلَ وَأَغلآلَ آلفَرآغ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أَصبَحَت أَيآمَنآ مٌجَرد فَوضَوية
ِأَلوآنٍ وَبَعثَرَةِ أَورَاقأَنآ وَأَنتَ نَتَقَآتلُ وَعلى فُتآتِ خُبز نَتَهَآرَش
فِي دَآئِرَةِ آلزَمَن
جُرِدنآ مِن إِحآسيسَنآإِنسَلَخنَآ عَن إِنسَآنِيَتِنآ وَأَصبحنَآ وُحُوشٍ وَأَعدَآء
لَم نَعد نَعلَمُ مَن نَحنُ وَلا نَعتَرِفُ
بِتَأريخِ آبَآءٌ وَلا أَجدآدحِقدٌ وَكُرهٍ خَيَمَ عَلى كُل مَسآحآتِ آلبَيآضِ بِحآضِرنآ وَمُستقبَلِنآ
ضَرَبنآ بِعَرضِ الحَآئِط شُمُوخَ مآضينآ
وَشَوهنآ جَمآلَ مَبآدِئَنآ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تَدآخَلَت المُصطلَحآتُ القَبيحَةُ وَ آلمَفَآهيمِ الجَميلَةُ ببِعضِهآ
فَلَم نعِد نُدرِكُ مَعنى :
:أَنآ وَأَخي عَلى ابنُ عَمي
وَآلمُرعِبُ أَننا نَجهَلُ مَعنى :: أَنا و ابنُ عَمي عَلى الغَريب
أَصبحنآ نَضَعُ شَريطٌ لاصِق
عَلَى تِلكَ آلمَقولَهلِنوهِم أَنفُسَننآ أَننا أَكثَر تَمشياً وَمنطِقِيَّه معَ الوَآقِع
وَتَحتَ عَبآءَةِ اللَيلِ نُكَرِرُ كُلَّ يَوم
مَأسآةِ قَآبيلُ مَعَ أَخيهِ هَآبيلوَعَجِزنآ أَن نَكونَ مِثلَ ذَآكَ
الغُرآبِ وَنوآري سَوآءآتنا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]آآهٍ يَآزَمَن
,
‘أَصبَحنآ نعَبِأ الضَمير بِزُجآجآتٍ فَآرِغةٍ
ونَبيعَهآ عَلى الأَرصِفهوَقُلوبٌ مُرتَجِفةٌ مِن
بُرودَةِ آلصَقيع تَتَسولُ قَليلآ مِن الدِفء
بِزَمآنِ العَولَمه الإِنسانيّةُ وُئِدَت بِيَدِ هَذآ المُسمّى إِنسآن
الإِنسَآنيةُ أَصبَحت بِلا
وَطنٍ وعُنوآن