ما هو أغلى شيء تمتلكه ؟؟؟
من المؤكد بأننا نختلف عن بعضنا البعض في هذا الشيء ؟؟
غير أني اجزم بأن العمر أو لنقل الحياة هي الأثمن والأغلى عند كل واحدٍ منّا ....
الحياة مسرحية فيها المؤلف والبطل والممثلين أصحاب الأدوار المؤثرة والكومبارس أصحاب الأدوار الثانوية والإضاءة والتصوير والإخراج والجمهور ....
أهم شي قصة المسرحية
كيف تريدها ؟؟؟
عندي بعض الاقتراحات التي قد تساهم في نجاح مسرحيتك ....
ويمكن تكون هذه الاقتراحات خاطئة ... المهم انك نختار ... وتكون حر في اختيارك ...
دون أن يُملى عليك أي قرار ...!!!!
اقترح بأن تكون جريء وتؤلف مسرحيتك بنفسك ...
وتجعل مسرحيتك على الهواء مباشرة ... يكون فيها خروج عن النص ... وارتجال في بعض المواقف ... ويكون فيه تفاعل مع الجمهور الذين يُحيطون بك .... يعني تكون طبيعية جدا ...
اقترح بأن تصمد وتؤكد في كل مشهد من مشاهد المسرحية بأنك بطلها وأن الذي لا يعجبك في مشاهدها سوف تستبعده منها للأبد ...
أقترح بأن يكون لك في هذه المسرحية مساعد ويُفضل بأن يكون هذا الممثل من المقربين لك أو لنقل قدوتك في الحياة ...
ولكن انتبه ليس من الضروري أن تكون أنت قدوته أو مساعده في مسرحيته التي يقوم بتنفيذها على مسرح الحياة ....
بالنسبة للإضاءة والأنوار والألوان والديكورات غيرها في كل مشهد ولا تثبت على شكل محددة دائماً ...
بالنسبة للتصوير ... لا تركز على كل موقف سلبي أو فشل وتعطيه فلاشات وتقربه من الجمهور عشان يشوفونه ... خلك متفائل ... وركز على مميزاتك وايجابياتك والمواقف الناجحة في حياتك ...
ومن جهة أخرى لا تدفن عيوبك في كل المشاهد ... اظهرها بصورة مصغرة ... دون تركيز عليها وحاول معالجتها ...
بالنسبة للإخراج ... هذا صعب ... لكن أنت المسئول عنه ... عشان لما تنجح المسرحية يكون الفضل في نجاحها لله أولا ثم لك ... وعندما تفشل ما تلوم احد بالفشل وتكون أنت عملت كل أسباب النجاح فيها ولكن الله قدر وما شاء فعل ... وما يمنع تخليلك مساعد مخرج من الناس الثقاة والمقربين لنفسك ...
أما بالنسبة للجمهور فهم أنواع ...
فيهم المتطفل اللي يحب يتفرج على مشاهد وفصول المسرحية من خلف الكواليس قبل عرضها ... وقد يكون هذا بسبب قربه من خشبة المسرح ... وهذا النوع من الجمهور لا تعيره أي اهتمام ... سواءً انتقد المسرحية أو أشاد بها ...
وهناك الجمهور المُحبط اللي حتى لو كانت المسرحية في قمة نجاحها تجده يبحث عن أي عيب لينتقده ... وهذا أعرف رأيه وأحترمه كذلك ... لكن لا تقف عند رأيه طويلاً ...
وفيه جمهور محترم جداً ... يشجعك ويشجع مسرحيتك ... وينتقد نقد بناء ... بحيث يذكر لك العيوب ويقترح حلولها ... ويذكر لك المميزات ويشجعك للمحافظة عليها ...
في الختام أتمنى للجميع مسرحيات حياتية مليئة بالنجاحات والسعادة والسرور ...