هكذا سيكون شوقي إليكِي
تسألني هل ستحن إلي بعد رحيلي
كما عهدتك وعرفتك
ومتى وكيف سيكون شوقك لي
فأجبتها
سيبقى حنيني إليك متواصلاً يئن بين جنبات النفس والضلوع
وطيفكِ سيبقى رفيق دربي وأنيس وحدتي وليلي
وروحي ستبقى تحن وتشتاق لرؤياكِ
وعيني ستبقى أسيرة نوم عسى أن يزرني طيفكِ بحلم
منه لن أفيق
وتذكري بأن اشتياقي لكِ مستمر
في الصباح
عندما تتفجر الشمس في إشراق لتبعث برماح نورها لتضيء الأعماق
عندما يبلل الندى أزهار الياسمين التي غرسنا ها سوية
لتفوح منه العطور الممزوجة برائحة كفيكِ التي غرستها
وفي المساء
عندما تعانق الشمس الشواطئ
قبيل المغيب
الشواطئ التي احتضنتنا ذات مساء
وعلى رمالها أمضينا أجمل السهرات
وحفرنا ذكريات حبنا
عندما تنتشر النجوم في السماء لترسل شظايا نورها على البشر
لتنشر الإنس
بينهم فيحل عليهم الضياء
عندما يتسلل نور القمر
من بين أغصان أشجار احتوتنا تحت ظلالها
عندها سأشتاقك
ورغم أن شوقي مستمر وأتساءل بيني وبين نفسي
ترى متى سيكف هذا القلب عن الاشتياق
وأترك سؤالي يتأرجح داخل الأعماق