الحق أنى خائفة، الحلم يأخذنى بعيداً، الى برار واسعة، أنزع فيها كل أثواب الحياة، و يعود قلبى لمبتداه، غضا..يفيض بالأمانى المشتهاه، و تعود روحى من جديد، قطعة فلين تطفو على سطح المياه، طير وليد هائم، لا يدرى له أى اتجاه، الحق أن الخوف يحكم من حولى الشباك، يخنق كل أحلام النجاة، و أظل فى فلك الجمود والجحود والألم، أخشى الندم، أخشى الخروج من القفص، فله جدار من ذهب، يا للعجب، فالقفص ضيق .. مبتداه فى منتهاه، و صوتى بين جدران الألم ، مخنوق صداه، والحلم يأبى أن يفارق أعينى، ويضمنى، كصدر أمى يوم أن جئت الحياه، ككتف أبى يوم أن نلت رضاه، و يضمنى ، ويضمنى، كالعطر أتمنى لو تقبض يدى على شذاه، وأظل عمرى بين جدران الألم، أصرخ بكل الصمت، فصرختى، تموت عند أطراف الشفاه
منقول