رسالتي المجنونة
إليكي يا محبوبتي ..
إليكي يا معشوقتي ..
إليكي يا من جن قلبي لها ..
ويامن حنت أذناي لسماع صوتها ..
ويامن اشتاقت عيناني لرؤيتها
إليك .. يا سيدة على عرش مملكتي ...
إليك رسالتي المجنونة .. المليئة بمغامرات العشق والهوى ..
أخبرك فيها .. عن جنوني بكي يا سيدتي ..
أخبرك عن عشقي الذي قد يصل لمرحلة الهلوسة لأجلك يا مولاتي ..
أتعلمين ..
كم تمنيت أن أكون بين أحضانك وانا اخبرك كلماتي...
كم أتمنى في هذه الحظة أن أقول لكي أحبك .. اهمسها في أذنك .. وأصرخ بها للعالم أجمع ..
أحبك والله أحبك ..
ولا أهتم لما يقوله الناس .. مجنون .. او مهبول ..
فبحبك يا سيدتي .. انا ملك على الدنيا ومافيها ..
سيدتي ...
إن حبي لكي ليس لهو حدود .. او كيان .. فكياني في الكون هو انتي ..
وجودي في هذه الدنيا يكون بسببك أنتي
كيف لا ..
وأنت مصدر نبضات قلبي ..
كيف لا ..
وأنا أهذي باسمك في كل لحظاتي ..
بين نومي ويفظتي ..
أردد اسمك على مسمعي ومسامع الناس ..
ليكون اسمك للعاشقين مثالا ..
فأنتي جوليت الخاصة بي ..
أنتي عبلة التي تشعر لي ..
أنتي ليلى التي أجنتني..
مولاتي ..
اعذري جرأتي في كتاباتي ..
فما تجرأ قلمي من قبل على أحد سواك ..
ولن يتجرأ على أحد غيرك يا مليكتي ..
اهو جنون أن اقول لكي .. أن عقلي يتراقص الآن على ذكرياتك ..
قسما يا معشوقتي ..
لن تجدي في الكون من يحبك مثلي ..
لن تجدي من يخشى عليكي كما أفعل ..
قسما يا محبوبتي ..
إن الدم ليفور من جريانه حين سماع اسمك ..
ولكأن الدورة الدموية تشتعل بمجرد مرورك عليها كفكرة ..
ويالها من فكرة ..
بل إنها حقيقة ..
حقيقة حبي لإنسانة تملكت قلبي ..
تلمكت روحي ..
تملكت كل مافي جسدي ..
فإني اليوم أسيرك يا سيدتي ..
ولن أبتعد لحظة عن جنتك يا جنتي ..
سيدتي ..
إني بكي لمغروم ..
وفي بعدك محروم ..
إني بكي لشاعر مجنون ..
وفي بعدك كاتب موهوم ..
ها أنا بين يديك يا سيدتي ..
أحكي لكي عن غرامي الجنوني بكي .. وعن آهاتي في البعد عنك..
لن أكون لكي ك روميو لجوليت ..
ولا ك عنترة لعبلة ..
ولا ك قيس ل ليلى ..
بل سأكون مجنون لكي
فهؤلاء أمام حبي لكي .. يعتبرون تلامذة ..
نعم هو غرور ..
نعم هو تكبر ..
فأنا أعلم يا سيدتي أن حبي لكي يفوق المعقول
فيا حبيبة ,, كنت أحلم بها ..
ويا أميرة ،، أنا تحت رحمتها ..
ويا مليكة ،، أسير في عرشها ..
أحبك .. ولن تجدي من يحبك مثل ما افعل ..
أحبك
أميرتي ..
لم أتعب من الكتابة لكي قط ..
ولا اعرف في كتابتي كلمة أحبك فقط
فلو تعددت حروف الدنيا كلها بجميع لغاتها ..
فسترين في كل حرف أكتب لكي منه كلمة حب وعشق وهوى ..
إنه الهوى الذي تكلم عنه الشعراء في معلقاتهم ..
إنه العشق الذي كتب عنه قباني في قصائده ..
فزيديني عشقا زيديني ..
يا أحلى نوبات جنوني ..
زيديني حبا لكي يا حبيبتي .. فأنتي بلسمي ودوائي ..
أنتي من أبعد عني همومي وأحزاني ..
فيالها من لحظة كنت فيها معكي .. تطايرت فيها كل مشاكلي ..
لحظة .. نسيت فيها من أكون ..
لحظة .. عرفت فيها سر الوجود ..
عرفت أن للحياة شخصية ومكنون ..
كل ذلك هو أنتي يا حبيبتي ..
اقترب العيد يا سيدتي ..
وياله من عيد أقضيه وأنتي في قلبي تسكنين ..
يا بهجة القلب وأفراحه ..
يا روح القلب ونبضاته..
إني قد اعترفت لكي بمغامرتي المجنونة معك ..
وكم أريد أن أكمل المغامرة إلى النهاية ..
نعم هذه البداية ..
ولن أجعلها تنتهي سيدتي إلا بخروج الروح مني
عندما يكون جسدي كالصنم ساكنا لا يتحرك ..
عندما تودعني الحياة ..
هنا تنتهي مغامرتي معك يا سيدتي
وحتى أنا في قبري ..
سيظل اسمك منحوتا داخل قلبي ..
وستظل الروح تذكرك ..
وسيظل حبي لكي قصة يحكيها التاريخ ..
لأكون للعشاق مدرسة ..
يتعلمون منها كيف الحب يكون ..
وليعلموا من أكون ..
وكيف أحبتك يا من أدخلتني حالة الهذيان والجنون..
فيا طفلتي الصغيرة ..
ويا حبيبتي الأميرة ..
ويا مليكتي الجميلة ..
يا سيدة في الحسن والجمال ..
يا أميرة في عالم النساء والرجال ..
لا أحبك ..
لا أعشقك ..
أنا بكي مجنون..
وما أحلاه من جنون ..
فالحب فنون ..
وفني لكي جنون
فأنا من دونك سيدتي كالهارب من وجه القانون ..
سيدتي ..
يا من أراقت قلبي بكلماتها المعسولة ..
ويا من جعلت في حياتي الأحزان مجهولة ..
يا سر السعادة .. يا من جعلتي آلام الماضي مقتولة ...
كيف لا أعشقك ..
وأنتي تلك الوردة البيضاء ذات النقاء ..
في عالمنا .. فأنتي الحسناء ..
سيدتي ..
كم أهواك.. ويا له من هوى يسكر العاقل ..
هوى ..
يجعلني أتمنى أن أعيد دينتي من جديد معك ..
هوى ..
تولد فيه مشاعر قلبي من جديد ..
في مقتطعات دماغي .. أجدك في مركز التفكير ..
فأنتي كل تفكيري ومرادي ..
أجدك في مركز الإبصار ..
فرؤيتك سيدتي لا تنسى ولا تعاد ..
فمولاتي الرحيمة ..
إني قد أقسمت بحبي لكي ..
أقسمت بعشقي لكي ..
وأن هوايا سيدتي هو أنتي ..
أنكي سر قوتي ..
وسر ضعفي ..
أحبك
ختامي لكي يا سيدتي ..
أ : أنا
ح: حائر
ب: بين
ك: كلماتي
أحبك