حبيبى الذى لن اسامحه دعنى اسالك ولتصمت ولا تجيب
أسألك في غفلة من كل حواسي، هل نتواطأ مع لغة القلب ونبدأ الحكاية كما تبدأ عادة الحكايات الشاقة والجميلة أم نتركها لخرير الوديان وتناسل أمواج البحر..!
يحدث معي أحياناً أن أسقط في التهويمات وحب الركض وراء غيوم هاربة ، وحين أفشل في تحقيق شيء،
أحزن! أحزن بعمق وينتاب قلبي الإحساس بأني فقدت شيئاً ثمينا قد لا يعوض أبدا. لقد صرت في حاجة ماسة إلى الارتباط بأي شيء يمنحني فرصة التعلق والتفاؤل وعدم التنازل للأقدار التي أصبحت تُنافس في سلطانها القاسي..!
كـ النار الفارسية أُحب.. واُريد أن يكون حُبي كاملا.. وأن يولد من يومه الأول كبيرا!
الخوف من العكس هو الخطير، أن يولد الحُب كبيرا، وينتهي صغيرا كذيل سمكة..!
اخترت رجُلا.. كانت رِجله على غيمة بيضاء يُصر أنها أرضه التي تستحق أن يموت من أجلها..! ماذا بعد هذا العشق..؟!
لاشيء سوى أن الدُنيا بنت ال ..... تلعب بنا كما لا نشتهي. ولا أحد في مكانه. امرأة تُحب رجلا وتريده رفيقا للعمر،
فيرفض ! وهي يُريدها رجل آخر كـ زوجة بـ كل جوارحه ، فترفض وتبحث عمن تركها..!
بربك؟؟!! ألم تُصب الحياة بجنون العبثية واللاجدوى..؟!
الدنيا ليست دائما كما نتصور.. يبدو لي أنه عندما نتزوج علينا أن نقبل قليلا بالعقد وإلا فلا داعي.. سيتحول إلى خسارة أخرى تنضاف إلى هزائمنا المتكررة!
الزواج الذي لا يحرر من قيد الدنيا ، لا أحتاجه!
لأنني كذلك يخافني الأصدقاء.. أمام امرأة عفوية مثلي يرتبك المرء.. ولا يعرف إذا كان يحترمني أم يخافني..، كل من اقترب مني خرج بهدوء واصطف مع طابو الذين يتمنوني من بعيدقال لي أحدهم : أنني أشبه المطر كثيرا ...
لأنهم لايعلمون متى سأتي ومتى سأختفي ...!
حياه بلاذنوب