أين أجدكِ ..... لأني أريد أن أقول لكِ شيئا
كنت جالس منتصف
الليل.......وحيدا.....منعزل
عن الدنيا
احسست بكِ ....
بنسماتكِ....سمعت نبرات
صوتكِ
أخذت التفت حولي ..... في
كل مكان.... ولكن لم أجد أحدا
فأخذت أنادي ...... أين
انتِ ....... هل تسمعيني؟؟
لماذالاتجيبِ !!.... لماذا
لاتقول أنا هنا...
أحسست عيني وهي تمتلأ
بالدموع......
لماذا لاأجدكِ هنا ...
بجانبي .. تحادثيني ...
تضحكيني..... تمسحِ دمعتي
عني
عندما كنت بجانبكِ ...
بقربكِ... كنت كالرياح الهادئة
التي تحملني معها بهدوء
كنتِ كالأمطار التي تروي
النباتات..
كنت كالعصافير التي تغني
في الصباح ... كنتِ .....
وكنتِ ..... وكنتِ
ولكن..!!!
لماذا لا أجدكِ هنا .... اني
أعلم علم اليقين ... أنكِ
هنا... بقلبكِ .... بروحكِ...
وحتى بأنفاسكِ...
ولكن أريدكِ أنتِ ..... روحا
وجسدا ..... قلبا وعقلا
أعلم أن الأنانية
تستحوذني ..... ولكن هذا
الذي أريده
وأعلم أن طمعي
سيقتلني.....ولكن هذا الذي
أريده
عندما أجلس وحيدا .... أفكر
بكِ..
أتعلمين ماذا يحصل لي؟؟؟
أبتسم ..... أضحك...... ثم
أبكي
وأنا أبكي ... أحس بشيء
يخرج من فمي .....
يخرج ....... هاهو يخرج
أحبكِ... احبك ِ .... احبك ِ
أقولها وأعلم أن هذه الكلمة
لاتستحقكِ
أريد أن أبين مدى حبي لكِ
......
ولكن........
لن يكفي أي شيء لكي
ابينه لكِ..
ستنقضي الأيام والليالي.....
ستغرب الشمس وتعود.....
ستنتهي الكتب والسطور ..
سيتوقف العالم أجمعه لكي
يسمع دقات قلبي
التي تنطق باسمكِ.... ويرى
عيني ..... ويرى بريقها ....
الذي لو نظر اليه لرآك ِ
ولكي يصمت أمام صمتي
وابتسامتي......
ويسمع قصتي وحكايتي...
هنا...............
وفي تلك اللحظة ... سوف
يعرف كل من في الكون ....
أنكِ حبيبتي ..... عمري
وسوف يقول العالم ...... لقد
كان على حق
كلمة أحبك .................
لاتستحقكِ