همس المطر **//** عضــو فضــي **//**
عدد المساهمات : 826 تاريخ التسجيل : 02/02/2010 العمر : 33 الموقع : العراق
| موضوع: إذا بكيت من تتمنى يحضنك السبت أبريل 16, 2011 5:02 pm | |
| إذا بكيت من تتمنى يحضنك؟؟
جميعنا نتعرض لمواقف تجبر دموعنا على السقوط تواجهنا بعض الصعوبات فنجد دموعنا تشق طريقها البعض منا لايريد أن يرى الغرباء دموعه لأي سبب كان والبعض منا يريد أناس معينين والبعض لا يريد أن يرى دموعه أحد مهما كان قريباً له .....
ولكن أنتــــــــــم من تختارون؟؟؟؟
أمــــــــــك
المنبع المتدفق من الحنان الصادق المعطاء الذي لا يعرف التزييف أو الخداع ... أمك ستمسح دمعتك كما كانت تمسحها حينما كنت صغيراً حينما تشكو لها وتبكي ,, ستحضنك فأنت في نظرها مهما كبرت طفلاً بحاجة لرعايتها ....
أبــــــاك سيمسح دمعتك بكل حب ,,, سيمسك بيديك ويسمعك كلمات لم تسمعها من أحد غيره سيتردد صداها في ذاكرتك وسيعطيك الأمل بالحياة في بضع نصائح يوجهها لك ....
أختك
ما أروع حنان الأخت ,,, أروع الأخت حين تمسح كفوفها على وجنتيّ أختها أو أخيها فحنان الأخت دائماً أشبه ما يكون بحنان الأم ....
أخـــاك
حينما يستطيع الأخ أن يمسح دموع أخيه أو أخته فإن ذلك أروع وأنبل وأعظم إحساس ... فالأخ يشعر بحنان رفيقه وصديقه الصدوق والأخت تشعر بعطف سندها وعضيدها... ما أجمـــــــــله من إحساس..
المحب يشاركك آلامك وأحزانك كما يشاركك أفراحك سيضع كفيه تحت عينك ليتلقى دموعك دمعة دمعة سيحضنهـــــــا..ولن يسمح لها بالسقوط على الأرض لأنها تكون غالية عليه.. سيمسح دموعك بالتأكيد ولن يسمح لأي كائن بإراقة دموعك مرة أخرى .. فهي بالنسبة له قطرات من دم ....
الصديق
كما يقال : الصديق وقت الضيــــق صديقك سيمسح دموعك وسيشاركك أحزانك وسيسدي لك النصح وسيغدق عليك بوفاءه حينما يكون صديقاً صدوقاً..ستكون يديه قادرة على مسح دموعـــــك
في انتظار ردودكم
| |
|
ابو احمد **//نائب المدير**//**
عدد المساهمات : 6783 تاريخ التسجيل : 27/12/2009
| موضوع: رد: إذا بكيت من تتمنى يحضنك الأربعاء أبريل 20, 2011 7:49 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تسسسسسسسسسسسسسسسسلمو اختي دمعة حب
انا بقول الصديق لان فيه امور لا يستطيع الانسان التكلم فيه مع اسرتة
الصديق
كما يقال : الصديق وقت الضيــــق صديقك سيمسح دموعك وسيشاركك أحزانك وسيسدي لك النصح وسيغدق عليك بوفاءه حينما يكون صديقاً صدوقاً..ستكون يديه قادرة على مسح دموعـــــك
| |
|
besan */*/*//عضو برونزي //*/*/*
عدد المساهمات : 479 تاريخ التسجيل : 02/02/2011 العمر : 32 الموقع : سوريا / دمشق
| موضوع: رد: إذا بكيت من تتمنى يحضنك الخميس أبريل 21, 2011 12:34 pm | |
| انا بوافق اخي اكسمان واختار الصديق واشكرك على موضوعك المميز تقبلي مروري بيسو | |
|
الفنان الاعضاء
عدد المساهمات : 2638 تاريخ التسجيل : 20/04/2011 العمر : 45
| موضوع: رد: إذا بكيت من تتمنى يحضنك الخميس أبريل 21, 2011 12:48 pm | |
| مع احترامي للاب والاخ والاخت والصديق والحبيبة بس في هيك موقف مافيش افضل من الام ...............روي أن أرملة حسناء في مقتبل العمر كانت تعيش مع ابنها الوحيد ، ورفضت الزواج محبة محبةً بابنها الذي كان في سن المراهقة وطيش الشباب، وكان لها جار خبيث ومرة كانت وحدها في الخيمة،إذ هجم عليها وراودها عن نفسه فامتنعت منه بشدة لتقواها وخوفها من الله ، فقالت له وأيم الله لأفضحنك في القبيلة وأشكوك لرئيسها، فخرج مسرعاً خائفاً، ولكنه أضمر لها الشر.. وخاف أن تفضحه، فعزم على التخلص منها، قبل أن تشكوه لرئيس القبيلة الشديد البطش، وكان ابن الأرملة الطائش ولهان في حب بنت هذا الجار الخبيث ، ولقد طلبها منه مرة للزواج ولم يعطه إياها، فاستدعى الرجل الفتى بسرعة،وقال له لقد طلبت مني ابنتي الجميلة وأنا على استعداد تام،لأعطيك إياها مع مال كثير وجميع ماأملك من ذهب ولآلئ ولكن لي شرط واحد، فكاد يطير الفتى فرحاً ولم يصدق مارأى وسمع..فقال وماهو هذا الشرط؟؟!! فأنا مستعد لألف شرط..فسكت الجار قليلاً ثم قال: هذا الشرط هو أن تأتيني بقلب أمك،، فدهش الولد!! فقال:قلب أمي؟؟!! قال: نعم لأن أمك لاتريدك أن تتزوج ابنتي ،ولابد من التخلص منها ،إذا أردت فتاتي الجميلة..وابنتي تحبك وترغب فيك، وأنا أعترف أنك أحسن فتى في القبيلة لذلك لابد أن أزوجك إياها فتسكن معها في قصر جميل في المدينة وجميع ما أملك لك ولها.. وبعد صمت رهيب وتفكير عميق وتردد،،رفع الفتى خيمة أمه محمر العينين والعرق يتصبب منه فوجدها نائمة، فأغرز الخنجر في صدرها وأخرج قلبها بسرعة هائلة، ولكن عندما رأى الدم ينفر منه كصنبور الماء ، صحا من غفلته وخاف ولم يتحمل أعصابه فسقط القلب من يده وتدحرج على الأرض،، فصرخ الولد ولكن الله جلت قدرته أنطق قلب الأم المتدحرج فقال للفتى: لماذا تصرخ ياولدي الحبيب هل أصابك سوء؟!! فاقشعر بدن الفتى،،ووقف شعر رأسه واصفر وجهه وارتعش، فأراد أن ينتحر ليهرب من تلك الجريمة النكراء ورفع خنجره ليطعن نفسه، فسمع صوت أمه في أنفاسها الأخيرة فالتفت إليها فوجدها تكلمه في لحظات الموت مترجيةً قائلةله بصوت مضطرب ومنقطع: ياولدي لقد قتلت قلبي الأول..فلا تقتل قلبي الثاني..أنت قلبي الثاني فلا تقتل نفسك!! كفاني مصيبة واحدة.. ثم فارقت الحياة طاهرة وهي تحنو على ولدها الذي قتلها.. وهكذا قبض رئيس القبيلة على الجار وعلى الفتى ونفذ فيهما حكم الإعدام..
تلك القصة حقيقية وقعت حوادثها في بادية الشام، وأصبحت عبرة لمن اتعظ
| |
|