ابو احمد **//نائب المدير**//**
عدد المساهمات : 6783 تاريخ التسجيل : 27/12/2009
| موضوع: من هو المسؤل عن ازمات الشباب الثلاثاء مارس 22, 2011 8:44 am | |
| من هو المسؤول؟ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عندما تحل بالناس أزمة، أو: تنزل بهم نازلة، يتساءلون: من هو المسؤول؟.. وكذلك عندما يرتكب أحد جريمة، أو: يجني ذنبا، أو: يسيء معاملة غيره.. إن السؤال عن "المسؤول"، أمر بديهي لدى الناس، لأنهم يريدون أن يعرفوا: من هو المسبّب لما يحصل من أضرار، ومن هو الملكف برعاية مصالح الناس، أو: تربية الولد.. إلخ. وهذا حق من حقوقهم.. ونحن قد ذكرنا في مزضوعنا هذا أزمات الشباب، العامّة منها والخاصة، وأشرنا إلى مصادرها وأسبابها، وألحقنا ذلك بموجز عن أزمات: الأطفال، والشيوخ، والمرأة، والمعوّقين.. فكان مهمّا أن نطرح السؤال عينه، لنعرف: من هو المسؤول؟.. يختلف الناس في تعيين "المسؤول"، الذي يحمّلونه مسؤولية أمر جرى، ولا نريد تفصيل هذا الاختلاف، ولكننا سندخل في تحديد المسؤولية، على نحو ما فهمناه من النصوص الشرعية المباركة، بدءا من مسؤولية "الحاكم".. وذلك انطلاقا من معنى الحديث الشريف، الذي رواه البخاري ومسلم، عن عبدالله بن عمر بن الخطاب، رضي الله عنهما، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، الإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهل بيته ومسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته، فكلكم راع ومسؤول عن رعيته".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أولا: مسؤولية الحاكم "الحاكم" هو الراعي الأول للمسلمين، أن: الخليفة.. والامام.. وأمير المؤمنين.. في الاصطلاح الشرعي، ويعرف "الحاكم" في هذه الأيام بالملك.. أو الرئيس.. أو الأمير.. بحسب "النظام" الموجود.. تختلف نظرة الناس الى "الحاكم"، وبناء عليها تختلف أحكامهم على "الحاكم": أهو مقصّر في حمل المسؤولية، أم لا؟؟.. فأكثر الناس ينظر الى "الحاكم" على أنه: صاحب سلطة.. تقدّم له مظاهر التكريم والتبجيل.. يعطى الولاء المطلق.. يتصرّف بأموال الدولة بلا حساب.. لا يحق لأحد أن يسأله عن أعماله، ولا أن يناقشه في أقواله.. لأنه وليّ الأمر، الآمر الناهي.. مطلق الصلاحية.. إلخ. ثم بنى هؤلاء، على نظرتهم هذه: أن "الحاكم" هذا، يقوم بواجباته، طالما هو يستقبل الوفود ويودّع الزوّار.. ويراقب من أعلى.. ما يجري تحت.. وبالتالي فهو غير مسؤول عن " أزمات الشباب" ولا عن أزمات غيرهم من فئات الشعب، بل الحق على "الشباب"، والمسؤولية على "الشعب".. أما نحن فنقول: إن نظرة هؤلاء الناس الى "الحاكم"، وسلطته.. وصلاحياته.. وأعماله.. مخطئة جدا.. بل "الحاكم" هو المسؤول الأول عن "الرعية"، كل الرعية.. ولعل الناس قد نسوا مسؤولية "الحاكم" الواسعة هذه لأنهم لم يعودوا يرون حاكما يحمل الطحين على ظهره للأرملة، كما فعل عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فظنوا هذا النوع من التصرف، قد فعله أمير المؤمنين عمر، على سبيل التواضع فقط.. وأنه في الواقع غير مكلف بذلك ولا هو مسؤول عنه، وبالتالي فليس من مهمات "الحاكمين": أن يخدموا الشعب على هذا النحو.. بل ظنّوا: أن من واجبات "الشعب"، أن يحملوا هم "الطحين" الى قصور "الحاكمين".. إن هذا الظن في غير محله، فسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، لم يحمل الطحين على ظهره، إلا لأنه يعلم: أن ذلك من مسؤولياته هو.. فلذلك عندما عرض عليه مرافقه، أن يحمل عنه الطحين، قال له:" أفأنت تحمل عني وزري يوم القيامة؟؟".. إننا نقول هذا ونحن نعلم: أنه لن ينبري حاكم.. فيحمل طحينا.. ولا سكرا.. الى شعبه.. بل كلّ ما يرجوه الناس هو: أن يتركهم حاكموهم يعيشون.. نحن نقول هذا، لننطلق منه الى بيان مسؤولية "الحاكم" الكاملة، عن جميع " الأزمات" التي تصيب الناس.. وإلا.. فلماذا هو مسؤول؟؟.. إن من واجبات "الحاكم": أن يبحث هو عن سبيل الخير والرشاد، ويدلّ الناس عليها، ويدفعهم الى سلوكها.. وأن يرصد أبواب الفساد ومنافذه، فيقفلها.. ويمنع أحدا أن يفتحها.. إن من واجبات "الحاكم": أن يوجّه "الشباب" الى هدف رفيع، وأن يقود الشعب برسالة إيلامية واضحة، وأن لا يدع الناس ضحية الفراغ.. والضياع.. إن من واجبات "الحاكم": أن يفتح للشباب أبواب العلوم كافة، ويرفع مستواهم العلميّ، ويشجعهم على التحصيل.. والتأليف.. والاختراع.. إن من واجبات "الحاكم": أن يساعد الناس على معيشتهم، بأن يسهّل لهم سبل العمل، بالتجارة والزراعة والصناعة.. وأن يحصّن "الشباب" من المفاسد.. إن من واجبات "الحاكم": أن يسخّر إعلامه كله.. لتوجيه "الشباب" والناس عامة التوجيه السليم، وأن يغرس فيهم الأخلاق الفاضلة الحسنة، ويربيّهم التربية الصالحة. إن من واجبات "الحاكم": أن يكون هو إمام المسلمين في صلاتهم، وأول المواظبين على الفرائض.. وأحرص الناس على طاعة الله عز وجل.. كما كان خلفاؤنا الصالحون.. إن من واجبات "الحاكم" أن يتلاك هو الفواحش، ويجتنب الخبائث، ويستأصل من المجتمع أسباب المنكرات، ويعمل على تحصين المجتمع بالخلق الحسن، ويمنع كل أسباب الفساد. إن من واجبات "الحاكم": أن لا يكون في الناس مظلوم.. أو مضطهد.. أو: مقهور.. أو يتيم مشرّد.. أو: عاجز.. أو: هرم.. لامعيل له.. فإذا لم تكن هذه الأمور من مهمات "الحاكم".. فما هي مهمته يا ترى؟...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ثانيا: مسؤولية الوالدين "الوالدان" مسؤولان من دون شك عن أولادهما، وعلى الأخص الأب، الذي تقع على عاتقه مسؤولية إعالة أسرته، والإنفاق عليها، الى حد كفايتها جميع جاحاتها. وليس هذا هو غرضنا في موضوعنا هنا، بل إن غرضنا هو: بيان مسؤولية كل من الأبوين عن الأولاد، من حيث: التربية، والتوجيه، والإرشاد، والتعليم، وذلك عملا بما أمرنا الله تعالى به، ورسوله صلى الله عليه وسلم. إن الله عز وجل أمر المسلمين بأن يجنّبوا أنفسهم وأهليهم النار، فقال تعالى:{ يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون}. والنبي صلى الله عليه وسلم، أمر الأبوين: بتربية الأولاد على الإيمان والعمل الصالح، وبتعليمهم "الصلاة" وهم أبناء سبع سنين، وبضربهم عليها ضربا غير مبرّح وهم ابناء عشر، وبتعويدهم على ترك المحرّمات، وفعل الطاعات والآداب. ولذلك: فإنه لا يجوز للأبوين أيضا أن يهملا هذه المسؤولية، ولو كان أولادهما في مدرسة تعلمهم أمور الدين، بل عليهما أن يثبتا من معرفة أولادهما أمور بأمور دينهم، لا أن يتركا الأمر على عواهنه.. ولا يجوز للأبوين أيضا: أن يتركا تتبع أحوال أولادهما، بل عليهما أن يسألا عمن يعاشرون من الرّفقة والأصحاب، وإلى أين يذهبون.. وأن يحذراهم دائما من معشر السوء.. وأن يراقبا ما يقرأون من كتب ومجلات.. وما يشاهدونه ويسمعونه من أفلام وتسجيلات.. وخصوصا في هذا الأيام، التي كثرت فيها أفلام الخلاعة والدعارة ـ الجنس ـ بواسطة ما يعرف بـ "الفيديو".. إن الأبوين مؤتمنان على أمانة غالية، هي: ولدهما.. فلذة كبدهما.. فليحسنا إليه.. وليقدّما إليه النصيحة والارشاد.. وليبذلا جهدهما من أجل تنشئته تنشئة صالحة، لتقرّ به عيونهما.. وإن هما جانبهما النجاح.. فلم يصلح حال ولدهما بعد بذل الجهد.. فقد وضعا عنهما المسؤولية.. وبرئا الى الله عز وجل من سوء عمله.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ثالثا: مسؤولية المدرسة والجامعة نعني بالمدرسة والجامعة: المعلم والأستاذ.. فهما لبّ المدرسة، إذ من دونهما لا فائدة للمدارس ولا للجامعات، و"المعلم" هو الحامل لأمانة "العلم"، الناقل لهذه الأمانة إلى الأجيال. إن مهمة "المعلم" ليست محصورة في تلقين "العلم" كما يلقن "الببغاء"، ليردده الطالب ويحفظه، بل: إن العلم نوران وهو هدى وضياء، وواجب " الأستاذ" إن يدلّ الطالبة على نور العلم وهداه.. وأن يرشدهم الى فضائله ومنافعه: الدنيوية والأخروية.. وأن يطبعهم بطابع شخصيته المسلمة الصحيحة، فيكون لهم القدوة الحسنة، والمثل الأفضل، في علمه.. وعمله.. وأخلاقه.. وكلامنا عن "العلم" لا ينحصر في: المعلم الرجل، بل يتناول المعلمة المرأة أيضا، التي صار لها في مجال التعليم أثر كبير، فهي مدعوّة الى إحسان تعليم الطالبات، لينشأن متعلمات مؤمنات صالحات.. وهي مأمورة بأن تكون قدوة للطالبات في حشمتها.. وأخلاقها.. ووقارها.. وتديّنها.. لا أن تكون مفسدة للبنات.. بتهتكها واستخفافها بالأخلاق والآداب.. إن هدفنا من كل هذا الكلام: أن لا تكون المدرسة مركز: "محو أمية"، يعلّم الطلبة القراءة والكتابة.. فحسب.. ومع الأسف: فإن كثيرا من المعاهد هي من هذا النوع.. إذ لا شيء فيها يطبّق مبادئ "التربية"، بل هناك "تعليم" فقط.. أي: "محو أميّة".. أما "التربية" فلا وجود لها في تلك المعاهد.. فينشأ الطالب فيها متعلما.. مثقفا.. يحمل أعلى الشهادات.. ولكنه: من دون تربية.. فهو منحلّ.. مائع.. لا مبالي بأمور الدين.. لا يعرف معنى: "الحياء" ولا "ألعيب".. ومن المؤسف أيضا: أن كثيرا ممن يقومون بالتعليم، ليسوا أهلا للتربية.. لأنهم أنفسهم بحاجة الى "تربية".. وعندما يكون "المعلم" بحاجة الى "تربية"، فكيف نتوقع من إنتاجه جيلا ذا تربية سليمة؟؟.. وهنا يجضرني بيت من الشعر قاله أحد العلماء، في بعض علماء عصره، الذين قصّروا في حمل المسؤولية:يا معشر العلماء يا ملح البلد من يصلح الملح إذا الملح فسد؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]رابعا: تأثير الصديق آثرنا أن يكون عنوان هذا البند:" تأثير الصديق"، لأن "الصديق" لا يتميز عن صديقه بشيء، فهما يتبادلان التأثير، فأيهما كان أقوى شخصية أثر في صاحبه، وقاده الى حيث يريد.. ومرادنا بالصديق: هو الرفيق والصاحب، الذي يعاشره الإنسان، ويسهر معه.. ويرافقه.. ولهذا الصاحب تأثير كبير على صاحبه، فلذا قيل:" قل لي من تعاشر.. أقل لك: من أنت..". وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من مصاحبة الأشرار، وبين أضرار ذلك، فروى أبو داود والترمذي، عن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" لا تصاحب إلا مؤمنا، ولا يأكل طعامك إلا تقيّ"، وروى أبو والترمذي، عن أبي هريرة، رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" الرجل على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل"، و"الخليل" : هو الصديق القريب المحبوب، وفي هؤلاء يقول الله عز وجل:{ الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين}، أي: الأصحاب في الدنيا، المتفقون فيهاعلى معصية الله تعالى، يكونون يوم القيامة أعداء، يتبادلون اللوم والتعنيف، أما المتقون من الأصدقاء، الذين تلاقوا في الدنيا على محبة الله تعالى وطاعته، فليسوا في الاخرة كذلك، بل يزداد ودهم، وتقوى صداقتهم، ويشكرون الله عز وجل على رحمته ورضوانه. فعلى كل شاب أو شابة، أن يحسن اختيار صديقه ورفيقه، فإن نفع الصديق كبير، كما أن ضرره خطير.. فمن صادق الصالحين اكتسب منهم وأخذ عنهم.. ومن عاشر الفاسقين المائعين.. أصيب بمرضهم.. والإصابة إذا وقعت، فهي خطيرة جدا.. وقلما شفي شاب طول عمره.. من عادة سيئة.. علمه إيّاها.. صديق..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]خامسا: مسؤولية المجتمع نعني بالمجتمع: عموم الناس، أي: ما يعرف اليوم بالرأي العام، فالناس بمشاعرهم العامة، بإمكانهم أن يساعدوا على إصلاح الفاسد، وتقويم المعوّج، وإذا سلطوا ألسنتهم على إنسان قضوا عليه. ومن واجبات المجتمع: أن يكون يقظا حذرا، لئلا تتسرب إليه الأخلاق السيئة، والمفاسد والمنكرات، وأن يحارب كل انحراف عن جادّة الصواب والحق، وأن يحمي نشأة شبابه من المؤذيات، فيكون دائنافي موقف الحذر.. المدافع.. الحريص.. ومن ناحية أخرى: فإن على المجتمع أن يساعد المنحرفين على الاستقامة، إذا هم سلكوا سبيلها، وعلى التوبة إذا هم أعلنوها، وأن يغفر لهم، وينسى سوء أعمالهم، كما قال تعالى:{ قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله ليجزي قوما بما كانوا يكسبون}، وهذه مسألة مهمّة جدا، فإن الناس ـ مع الأسف ـ لا ينسون ذنوب سواهم، ولا يعرضون عنها، ولو تاب المذنب وأصلح عمله.. وهذا الموقف، يدفع بالكثيرين من هؤلاء التائبين: إما الى اليأس.. والانزواء.. وإما الى العودة الى حياة الاجرام والرذيلة... إن المسلمين مسؤولون جميعا، بعضهم عن بعض، كلّ بحسب طاقته واستطاعته، لأنهم كالجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو اشتكى كله، والمؤمن لا يكمل إيمانه إلا إذا أحبّ لأخيه ما يحبّه لنفسه، وكره لأخيه ما يكرهه لنفسه، وما سوى ذلك فهي: الأنانية.. والأثرة.. وحبّ الذات، وعلى حساب الآخرين.. وليس ذلك من أخلاق المؤمنين. | |
|
عسـ//فلسطين//ـولة ‗۩‗°يافويه وافتخر °‗۩‗
عدد المساهمات : 1420 تاريخ التسجيل : 12/12/2009 العمر : 33 الموقع : أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ ال
| موضوع: رد: من هو المسؤل عن ازمات الشباب الثلاثاء مارس 22, 2011 5:03 pm | |
| الله يبارك فيك ويجازيك الف خير
وربي يجعلو في ميزان حسناتك
دمت بحفظ الله
تحياتي
| |
|
ابو احمد **//نائب المدير**//**
عدد المساهمات : 6783 تاريخ التسجيل : 27/12/2009
| موضوع: رد: من هو المسؤل عن ازمات الشباب الأربعاء مارس 23, 2011 7:38 am | |
| | |
|