في أول نهائي في البطولات المحلية
الهلال والشباب السعوديان يلتقيان في ختام "كأس فيصل"
الشباب والهلال سيتقابلان وبينهما أول كؤوس الموسم السعودي
الرياض - ا ف ب
تشهد الرياض غداً الخميس 21-1-2010 النهائي الأول في المسابقات السعودية يوم أن يلتقي الهلال والشباب على كأس الأمير فيصل بن فهد، وكل منهما يسعى إلى تحقيق أولى بطولات الموسم وإضافة إنجاز جديد إلى سجله الذهبي.
فالهلال صاحب البطولات العديدة والجماهيرية الكبيرة يبحث عن اللقب رقم (49)، بينما يبحث الشباب عن البطولة رقم (21).
واستهل الهلال مشواره بعد أن وضعه نظام البطولة في المجموعة الأولى بالفوز على الشعلة بهدف نظيف، ثم كسب الرياض بهدفين دون رد قبل أن يسحق الوطني بسبعة أهداف مقابل هدف ويحقق فوزاً صعباً على منافسه التقليدي النصر بهدفين لواحد ومن ثم يسقط في فخ التعادل أمام الشباب. وفي جولة الإياب فاز على الشعلة ولكن الفريق اعتبر خاسراً ومنحت النقاط الثلاث للمنافس كونه أشرك 6 لاعبين فوق سن الـ23 سنة في مخالفة للوائح البطولة.
لكن هذه الخسارة لم تؤثر على الفريق، حيث حقق الفوز على الرياض بهدفين وعلى الوطني بخمسة أهداف مقابل هدفين وتعادل مع النصر 2-2 قبل أن يختتم مشواره في دوري المجموعات بالخسارة أمام الشباب بهدفين دون مقابل. وفي ربع النهائي تمكن من تجاوز أبها بهدفين دون مقابل سجلهما أحمد الصويلح وحسن خيرات.
وفي نصف النهائي استضاف الأهلي وتغلب عليه بأربعة أهداف لثلاثة بعد التمديد.
وسجل الهلال خلال مبارياته في البطولة 27 هدفاً بينما اهتزت شباكه 9 مرات.
في المقابل، بدأ الشباب مشواره في البطولة بالفوز على الرياض بثلاثة أهداف لهدف قبل أن يخسر أمام النصر بثلاثة أهداف لهدفين، وبعدها استعاد نغمة الفوز وتجاوز الشعلة بهدفين لواحد قبل أن يخسر أمام الوطني بالاحتجاج المقدم من الأخير لإشراكه ستة لاعبين فوق سن الـ23، ثم تعادل مع الهلال بدون أهداف.
وفي مرحلة الإياب، حقق الشباب نتائج مميزة حاصداً العلامة الكاملة حيث تغلب على الرياض بأربعة أهداف لهدف وعلى النصر بأربعة أهداف لهدفين وعلى الشعلة بهدف نظيف وعلى الوطني بهدفين لواحد وعلى الهلال بهدفين دون مقابل.
وفي ربع النهائي فاز الشباب على مضيفه الأنصار بهدفين نظيفين، قبل أن يعبر الفتح في نصف النهائي بصعوبة عندما حول خسارته بهدفين إلى فوز بثلاثة.
سجل الفريق خلال مشواره في البطولة 25 هدفا بينما استقبلت شباكه 11 هدفاً.
ومن المتوقع أن يدفع مدرب الشباب البرتغالي جيمي باشيكو بجميع عناصره على مستوى الفريق الأول في هذه المباراة بداية بالحارس وليد عبدالله في حراسة المرمى ونايف القاضي وسند شراحيلي وعبدالله شهيل وعبدالله الأسطا في الدفاع، وأحمد عطيف وعلي عطيف وعبدالعزيز اليوسف وسعيد العيسى في الوسط وعبدالعزيز السعران وفيصل السلطان في الهجوم.
وحرص باتشيكو خلال الأيام الماضية على تجهيز لاعبيه فنياً وبدنياً من خلال الحصص التدريبية المكثفة منذ تأهل الفريق للمباراة النهائية.
وعلى الجهة الأخرى، من المتوقع أن ينهج المدرب البلجيكي بيتر مومارت مدرب الفريق الرديف بنفس العناصر التي شاركت في مباراة الأهلي فضلاً عن المدافع أسامة هوساوي لحاجة الفريق لخدماته في هذه المباراة.
ومن المتوقع أن تتألف تشكيلة الهلال من حسن العتيبي في حراسة المرمى، وحسن خيرات وعبدالله الدوسري (أسامة هوساوي) ومحمد نامي وعبدالله الزوري في الدفاع، وعبداللطيف الغنام وعمر الغامدي وسلمان الفرج ونواف العابد وأحمد الفريدي في الوسط، وعيسى المحياني في المقدمة.