صباح/مسا الورد
حبيت انقل لكم روعة من روائع الشاعر الكبير نزار قباني
انشاء الله تنال اعجابكم
((مهما تعددت النساء ، حبيبتي))
فالأصل أنت...
مهما اللغات تعددت..
والمفردات تعددت..
فأهم ما في مفردات الشعر أنت...
مهما تنوعت المدائن ،و الخرائط،
والمرافئ ، والدروب،
فمرفأي الأبدي أنت...
مهما السماء تجهمت أو أبرقت.
أو أرعدت،فالشمس أنت..
ما كان حرفا في غيابك ممكنا
وتكونت كل الثقافة، يوم كنت..
ولقد احبك، في زمان قادم
فاهم مما قد أتى..
ما سوف يأتي..
هل تكتبين معي القصيدة يا ترى؟
أم أنت جزء من فمي؟
أم أنت صوتي؟
كيف الرحيل على فضاء آ خر ؟
من بعدما عمرت في ***** ، بيتي؟...
إني أحبك، طالما أحيا،وأرجو أن أحبك
كالفراعنة القدامى بعد موتي...
أيــــ أذهــب ـــن؟؟
لم أعـد داريـاً إلـى أين أذهـب
...................كل يوم أحـس أنـك أقـــرب
كل يوم يصير وجـهـك جـزءاً
.............من حياتي.. ويصبح العمر أخصب
وتصير الأشكال أجمـل شــكلاً
................وتصير الأشيـاء أحـلى و أطيب
قد تسربت في مســامات جلدي
.................مثلمـا قطـرة الـنـدى تتسـرب
اعتيادي على غيابــك صعـب
...............واعتيادي علـى وجودك أصعـب
كم أنا.. كم أنا أحـبـك .. حتى
..............أن نفسـي من نفسـها تتـعجـب
يسكن الشـعر في حدائق عينيك
...................فـلـولا عينـاك لا شـعر يكـتب
منذ أحببتك الشـموس استدارت
................والسـموات صـرن أنقـى وأرحب
حـبـك الـبربـري أكبر مني
.................فـلـماذا علـى ذراعيـك أُصـلب
أتمنى لو كـنـتِ بؤبؤ عيـني
.................أتـرانـي طلبـتُ مـا ليس يُطلب؟
أنتِ أحلـى خرافة في حياتـي
.................والـذي يتبـع الخـرافـات يتعـب
((ترصيع بالذهب على سيف دمشقي))
أتراها تحبني ميسـون..؟
أم توهمت والنساء ظنون
يا ابنـة العمّ... والهوى أمويٌ
كيف أخفي الهوى وكيف أبين
هل مرايا دمشق تعرف وجهي
من جديد أم غيّرتني السنيـنُ؟
يا زماناً في الصالحية سـمحاً
أين مني الغِوى وأين الفتونُ؟
يا سريري.. ويا شراشف أمي
يا عصافير.. يا شذا، يا غصون
يا زورايب حارتي.. خبئني
بين جفنيك فالزمان ضنين
واعذريني إن بدوت حزيناً
إن وجه المحب وجه حزين
ناطرة الردود
مع تحياتي و تقديري
بيسو