علً الحب يسكنني بعد الجفآف..!

أشتاق الفؤآد وأعتصر ألماً..

يُخاطبني يُعآتبني..

ألا يكفي..؟!



إلى متـــى..

وإلى أيـــن..


وإلى أي شاطئ سـ تستقر المشآعر وتهدأ..؟


ألا يكفي عدم الشعور بـ شئ


لآ فرحه لآدمعه وألاً مبالاة ..!


أتنهد بقوهـ أستشعر قلبي بأنامل مرتجفه..
علًه يهدأ..!


أغمض عينآي علًني أسترخي وتسكن نبضآتي..


أهرب إلى الظُلمه والصمت علًني أهدأ..


أحآول جاهدهـ أن أُزيح جبآل الحزن عن قلبي..


لكنه الحُزن لآ يفارقني..


يعيد سؤاله إلــى متــى ..؟


ماذا أقول وبأي صيغه تكون إجابتي..


أأقول له لآ أدري لــم أجد شاطئ أركن إليه ولآ حُلم يسبق خطوآتي..!



أخآف الإعتراف فـ يموت الحُلم ويحلق بعيداً كـ طآئر مكسور الجنآح..




أأقول إني أُعيد الكرًه وكأني أرجع بـ الزمآن إلى الورآء..


وكأني لم أحلم من قبل ولــم أفرح ولم يخيب أملي..


كنتُ حينهآ في ضجيج مشآعري وانهيآر أحلآمي وكأنه خرج لي من تحت الأرض..!




لـِ يعيد الميآه إلى مجاريهآ ويمهد لـ مشآعر الحب بـ الانسكاب في الشرايين والأورده..!


مُجدداً يزهر قلبي ويفــرح سأقول لك يآ فؤاد يسكنني..



اخاف أن أفرح ويضيع حلمي ...



ولكن شعور يخالجني بأنني أحببت مجدداً..!!



هو حلم كـ نجمه في كبد السمآء تلمع تضيء وتزين السمآء..


كمآ أنه حُلم حيآتي يضيء قلبي ويزهره بالفرح...


ارجوك ألاً تيأس مني يآ حُلم ولآ تبتعد وتحمل رِحآلك وتغادر أرصفة أحلآمي ..





فمآ زالت زهرةُ عمري تنمو وتزدهر..


وتتحلم بـِ حظور سآقيهآ يمتطي ظهر حصآن الأمآني فمآ زالت دموعي والأحزآن تكتسح الكيآن وتغلفه ولآ تكآد تغآدرهـ ..! فأنت بالنسبة لي حُلم لآ تصله يدي وإن طآلت ..


ثرثرة من حبر قلمي
ودًي لأرواحكم النقيه
/