أدرك بأنكِ تكذُبين...أدرك بأنكِ تلعبين
ولأنني أحببتكِ صدقتكِ أمهلتكِ فلعلكِ تتغيرين
ولعل همي ينجلي لـكنكِ لم تفعلين
متناقظه كـ طفلهً تتنفسين رسائلي
وكـ ذئبة تتقصدين تجاهلي
حتى تحطم فوق رأسي منزلي أبني وأنتي تهدمين
ياخيبتي,يا لوعتي, أدرك بأنك...تكذبين
لكن هو قدري الحزين
قالو ممثلةً أنتي تحرى القلب وأسئل
قالو متى أيها المجنون تعقل
وقالو وصلت البئر فحذر يا مضلل
فقلت أن العواطف أن تمادت صار صاحبها مغفل
حتى وقفت كـ خنجر وقطعت حبل العاطفة
هبت جراحي كلها,غضباً ,سيولاً,عاصفة
كذابةً.كبرى أنتي وخائفه...أني أشكرك فأنكِ منصفة
كذباً يفوق الصدق كنتي تكذبين
لن أنتقم أبداً ولم أبكي السنين
أني أودعك فلا ,طباً,ولا,حباً,ولا قلباً أنين
لهم المطاوله على مرضاًلعين
شكراً فأن الكذب عندك كـ اليقين
سأعود مجروحاً,ومخذولاً,ومحترق الجبين
أدرك بأنك تكذبين ....أدرك بأنك تلعبين
تكذبين وتلعبين
.............................( المستحيل)............