سمو الاحساس ــ*ــ*ــ عضــو مميز ــ*ــ*ــ
عدد المساهمات : 151 تاريخ التسجيل : 04/01/2011
| موضوع: الاننظمه العربيه والعالم الخارجى الى اين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ السبت فبراير 05, 2011 5:20 am | |
| يهم أمريكا وإسرائيل اليوم أن تحافظ على النظام في مصر، ليس لدرء الفوضى كما حصل في العراق ، بل للحفاظ على كل المكتسبات السياسية لإسرائيل وفي مقدمتها معاهدة السلام بين القاهرة وتل أبيب. إن ثورة المصريين إذا تجاوزت عتبة المطالبة بتحسين أداء الحكومة لضمان "العيش" للشعب ، فإنها ستشكل زلزالا كبيرا في المنطقة بلا شك. فالشقيق الأكبر للدول العربية ينتفض بعد جرح مزمن. لا تريد واشنطن بقاء الحرس القديم في محور الاعتدال بل تريد تغييرات تمس شكل وديناميات هذا المحور. لكنها في الوقت نفسه لا تريد أن تمضي هذه الثورات إلى آخر مطالبها. وهنا فقط تكمن لعبة الوعي فيما يجري اليوم من ثورات احتجاجية في مصر. هناك ثورات تجتاح المنطقة ذات مطالب حقيقية تقودها شعوب متطلعة إلى الحرية والتحرر، لكنها ثورات جاءت في توقيت غير برئي. ليس معنى هذا أنه يجب الحذر من مدى مصداقيتها، بل يوجد في هذا تحريض لممارسة أقصى الوعي والحذر من أن تغتصب هذه الثورات قبل أن تحقق غايتها. دعوني أنبّهكم إلى قضية يجب أن لا تغيب عن أنظاركم؛ إنه ربيع ثورات الياسمين في حدود ما يعرف بمحور الاعتدال. لا نتحدث عن سقوط هذا الخيار فحسب، بل نتحدث عن إعادة توزيع داخل هذا المحور لأنماط السلطة وعلائقها. ولفهم هذا يجب أن نفهم ما هو أبعد منه، أي أن مطالب هذه الشعوب لا تقتصر على مطالب اقتصادية فحسب وإلا فتونس التي حققت أعلى مستوى للتنمية والجودة في العالم العربي، كانت أولى الأقطار التي دفعت ضريبة إعادة توزيع أنماط السلطة داخل محور الاعتدال. فهناك مطلب التحرر قبل الحرية وهو ما أخّر التقدم في المنطقة العربية كلها. هنا سندرك لماذا أحيانا تسكت شعوبنا على نظم لا تتوفر على ديمقراطيات مثالية أو حتى أقل من مثالية نتيجة اختياراتها السياسية التي تعوض ضعف جنوحها لدولة الحقوق والحريات بجنوح كبير نحو التحرر القومي. إن الشعوب العربية قد تصبر على الكثير من الفقر الناتج عن الحصار وعن التضييق الذي يحصل في مقدار الحرية إذا ما وجدت نفسها متحررة من التبعية ومستقرة على أساس من سيادتها واستقلالها وقدرتها على إعلان مواقفها القومية ضد الهيمنة ـ وفي مثالنا العربي: ضد إسرائيل ـ أي تقبل بأن تكون شعبا لا يتمتع بكامل الحريات لكنه يتملكه إحساس بأنه أمة متحررة من هيمنة الأجنبي. مع أننا ننصح الكثير من هذه النظم إلى العمل على إنجاز مستوى أكبر من معدّلات الانفتاح السياسي لدرء مخاطر التآمر على موقفها القومي. ولذلك لا زالت ترفع الأمة صور جمال عبد الناصر على الرغم من نهجه سياسة داخلية غير منفتحة، نظرا لمواقفه من إسرائيل ومشروع توحيد واستقلال الأمة العربية. واليوم يبدو أن أمريكا أدركت بأن حلف الممانعة في تقدم ونفوذ ، بينما محور الاعتدال لم يعد يملك سوى الثرثرة بعد أن عجز عجزا بنيويا عن تأكيد مصداقيته لدى الشعوب العربية قبل أن يؤكدها لواشنطن. فهذه الأخيرة التي باتت تدرك أن سمعتها في العالم العربي تراجعت تراجعا فاحشا نتيجة سياسات الديكتاتوريات التي جمعت بين قمع إرادة الحرية وقمع إرادة التحرير ، وجدت نفسها مرغمة لتعديل صورتها في العالم العربي والقيام بتغييرات شكلية تمس الصورة والأشخاص وتخلق شيئا من التنفيس الاقتصادي والانفتاح السياسي لكي يكون محورا أقوى لمواجهة نفوذ محور الممانعة. | |
|
ابو احمد **//نائب المدير**//**
عدد المساهمات : 6783 تاريخ التسجيل : 27/12/2009
| موضوع: رد: الاننظمه العربيه والعالم الخارجى الى اين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ السبت فبراير 05, 2011 8:11 am | |
| يسسسسسسسسسسسسسسسسلمو سمو على طرحك الرائع وتقبلو مروري | |
|
alomda ‗۩‗كبار الشخصيات°V-----I------P °‗۩‗
عدد المساهمات : 7728 تاريخ التسجيل : 13/03/2010 العمر : 39 الموقع : فى قلوب احبابى
| موضوع: رد: الاننظمه العربيه والعالم الخارجى الى اين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ السبت فبراير 05, 2011 7:08 pm | |
| | |
|